قصص مسيحيه للحياه والخدمه (حكمه حصان)0



وقع حصان احدى المزارعين فى بئر مياه
عميقة و لكنها جافة و بدأ الحصان في الصهيل من الألم اثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات ,كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان .....؟ و لم يستغرق الأمر طويلاً كى يقنع نفسه بأن الحصان قد اصبح عجوزا و ان تكلفه استخراجه تقترب من تكلفه شراء حصان اخرهذا الى جانب ان البئر جاف منذ زمن طويل ,و يحتاج الى ردمه بأى شكل .و هكذا ..... , نادى المزارع الجيران وطلب منهم مساعدته فى ردم البئر , كى يحل المشكلتين فى آن واحد ,التخلص من البئر الجاف و دفن الحصان .و بدأ الجميع بالمعاونه والجواريف فى جمع الاتربه و النفايات ,والقائها فى البئر .فى بادئ الامر ادرك الحصان حقيقه ما يجرى ,حيث اخذ فى الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة . وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة ، و بعد عدد قليل من الجواريف ، نظر المزارع الى داخل البئر وقد صعق لما رأه ,فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الاتربه فيرميها و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى هكذا استمر الحال ،الكل يلقى النفايات الى داخل البئر فتقع على ظهرالحصان فيهز ظهره فتسقط على الارض حيث يرتفع خطوة الى أعلى و بعد الفترة اللازمه لملئ البئر ,اقترب الحصان من سطح الارض ,ثم قفز قفزة بسيطة وصل بها الى سطح الارض بسلام .







وبالمثل ، تلقى الحياه بأوجاعها واثقالها عليك ، ولكى تكون حكيماً عليك بمثل ما فعله الحصان حتى تتغلب عليها ، فكل مشكله تقابلنا هى بمثابة عقبة و حجر عثرة فى طريق حياتنا ،فلا تقلق لقد تعلمت كيف تنجو من اعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى










قصص مسيحيه للحياه والخدمه (ليه خلتونى اسيبه ؟ )0



ليه خلتونى اسيبه ؟!

 
تحكى هذه القصه عن حادثه حدثت بالفعل وهى انه كان ‏يوجد مجموعه من الاخوه المؤمنين باحد المخيمات الدينية وكان ‏من ضمن الاخوه اب وام ولهم طفل صغير وجميل جدا ‏وكان شباب المؤتمر فرحين به حقا وكان لعبتهم المفضله ‏ومن شده فرحهم به كانوا يحملونه ويرفعونه لاعلى ويقفوا ‏ليتلقوه من الاسفل وكان الطفل سعيد جدا ‏وكان بيضحك بشده من كثره فرحه وفى مره من ‏مرات الرفع للطفل حدث الشى الذى لم يخطر ببال احد ‏ابدا ان الطفل رفع لاعلى جدا ولكن لايوجد من يتلقاه ‏وسقط الطفل على الارض ولم يتحرك من بعدها وكانت ‏الدماء تنهال من اذنيه ولم ينطق الطفل بقول سوا اه ه ه


وتحرك الاب والام بسرعه الى الطفل وجميع الموجودين ولكن ليس من ينقذه وتحرك الجميع سريعا الى ‏اقرب المستشفيات بمكان تلك الحادث ولكن صرح احد ‏الدكاتره بان الامل مفقود بنجاته وايضا بحياته وكانت ‏الصدمه الغير متوقعه على الجميع شديده الصعوبه.‏


ولكنهم لم يفقدوه الامل بمسيحنا فصلى الجميع بكل ايمان ‏وكانت فى الوقت الذى دماء الطفل تنهال كانت دموع ‏الجميع تنهال بغزاره ودموع امه وابيه ولكنهم لم يفقدوه ‏الامل بيسوع المسيح القادر على فعل كل شى وظلوا ‏يصلون ويصلون ................ الليل بكامله الى ان جائت ‏اللحظه الحاسمه وتحرك الطفل وهو ينادى على ابيه وامه ‏ وتحرك الجميع وكان فرح عظيم بين ‏الجميع وقاللوا للطفل ما الذى حدث لك فقال بتعبيره ‏الطفولى ليه يا بابا انت وماما نادتوني انا كنت ‏مبسوط كتير مع يسوع لكن هو قاللى روح ارجع لبابا ‏وماما علشان بدهم اياك فانهال الجميع ‏بالبكاء والفرح والترانيم وتمجيد يسوع والشكر له على ‏جميع احساناته.







قصص مسيحسه للحياه والخدمه (طلبه واستجابه غير متوقعه )0



يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده . وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت . و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات ! وكانت أهم أحداث حياته تمرؤ بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل . وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار . وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل : - إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ !فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :" ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ "- أنقذني يا رب !!فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك ؟؟ "- بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!- " إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! "وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا" مترين فقط من سطح الأرض !!


"وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك , فأعلم أن ينقصك الكثير كي تــعلم معني الإيمان ..






قصص مسيحيه للحياه والخدمه (طلبه واستجابه غير متوقعه )0



طلبه واستجابه غير متوقعه

 
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده . وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت . و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات ! وكانت أهم أحداث حياته تمرؤ بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل . وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار . وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل : - إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ !فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :" ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ "- أنقذني يا رب !!فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك ؟؟ "- بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!- " إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! "وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا" مترين فقط من سطح الأرض !!


"وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك , فأعلم أن ينقصك الكثير كي تــعلم معني الإيمان ..







قصص مسيحيه للحياه والخدمه(حبيبك يسوع هنا )0

حبيبك يسوع هنا....
اعتاد أحد الموظفين ويدعى وليم أن يذهب للكنيسة مرتين يوميا، صباحا ومساءاَ ... صباحا وهو في طريقه الى عمله، كان يدخل ويصلي ببساطة قلب قائلا :يا ربنا يسوع المسيح صباح الخير ... حبيبك وليم هنا ... أرجوك وفقني في عملي هذا اليوم .... ومساءا عند عودته كان يصلي قائلا : ياربنا يسوع المسيح مساء الخير ... حبيبك وليم هنا ... أشكرك يارب إنك جعلتني أجتاز اليوم بسلام . وكان هذا هو منهج حياته ... فهو وحيد ليس له أقارب أو أصدقاء ... وإنما صديقه الوحيد هو ربنا يسوع المسيح الذي يحلو له الكلام معه وفي صباح احد الايام ، كعادته، ذهب وليم الى الكنيسة وهو في طريقه الى عمله وبعد أن صلى صلاته البسيطة المعتادة : ياربنا يسوع المسيح صباح الخير... حبيبك وليم هنا أرجوك وفقني في عملي هذا اليوم ... همّ بالخروج للذهاب الى عمله ... فلما خرج من باب الكنيسة الخارجي وجد طفلة صغيرة تعبر الطريق أمام الكنيسة بلا وعي وسيارة مسرعة في طريقها اليها ... فلم يجد بداً سوى أن يسرع ليزيح الطفلة من الطريق ويقف بديلا عنها كفريسة لهذه السيارة المسرعة التي صدمته صدمة عنيفة كان من نتيجتها كسر ساقيه ونقله الى المستشفى وتجبيس ساقيه جلس وليم على سريره في غرفة المستشفى حزينا ... ليس لإصابته... وإنما لعدم قدرته على الذهاب الى صديقه الوحيد في الكنيسة ... ونظر الى الساعة المعلقة أمامه على حائط الغرفة وبدأ يهم في البكاء فالساعة قاربت على الخامسة مساءاً ... موعد عودته من عمله وذهابة الى الكنيسة ...وابتدأ يقول في نفسه يالها من لحظات رائعة لم اكن أعرف معناها إلا الان وأنا حبيس هذه الغرفة وطريح هذا الفراش ... بعد ثواني قليلة عندما تشير الساعة للخامسة تماما ... كنت أذهب الى الكنيسة لأقابل صديقي الوحيد وحبيبي ربنا يسوع المسيح ... وكنت أصلي له قائلا ياربنا يسوع المسيح مساء الخير ... حبيبك وليم هنا ... أشكرك يارب إنك جعلتني أجتاز هذا اليوم بسلام ... ياخسارة كانت لحظات رائعة ... كانت لحظات رائعة ... واخذ يبكي بشدة من فرط حزنه ... ولم يفق من بكاءه إلا على دقات الساعة تعلن الخامسة تماما ... فرفع وجهه حزنا ... وكم كانت دهشته حينما وجد رائحة بخور عجيبة تملأ أجواء الغرفة .... وضوءاً ساطعا كالشمس يبدل الظلام نوراً ... وازدادت دهشته حينما سمع صوتا رقيقا عذبا يموج بكل أركان الغرفة






يقول له : يا صديقي وليم ... حبيبك يسوع هنا .... ســلامتك










قصص مسيحيه للحياه والخدمه (ام وطفلها كادا ان يتجمدا )0

أم وطفلها كادا أن يتجمدا

فى قديم الزمان فى احدى الدول الاوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض . كانت هناك ارملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التى حاولت ان تجعله لا يشعر بالبرد بأى طريقة.يبدو انهما قد ضلا الطريق … ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الارملة وابنها .وفى اثناء الطريق بدأت اطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت فى حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعى .وبسرعة بعد لحظات من التفكير اوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! …تصرف يبدو للوهلة الاولى فى منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث . عندما تنبهت السيدة ان ابنها وحيدها فى العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشى ثم بدأت تدرى إلى ان بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة اخرى هنا اوقف الرجل العربة واركبها معه واوصلهما بالسلامة .






اعزائى كثيرا ما يتصرف الله معنا تصرفات تبدو فى ظاهرها غاية فى القسوة ولكنها فى منتهى اللطف والتحنن ." لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد " (يوحنا 7:13) ." ... حزنهم يتحول إلى فرح " (يو 20:16






قصص مسيحيه للحياه والخدمه (الشاب اليهودى )


يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " :






القول الذى قاله الرب لحنانيا عن بولس الرسول إنه إناء مختار قول عجيب حقا .. فالرب له آنية مختارة فى كل زمان و مكان ، و هذه الآنية قد تكون تعيش قبلا ً فى غير طريق دعوتها التى دُعيت إليها ، أو تكون تائهة فى متاهات العالم ، أو هى لا تدرك بعد دعوتها ، و لا تعرف ذاتها إنها مختارة إلى أن يجىء ملء الزمان ، و تتحقق للنفس دعوتها ، فتسير فى طريق خلاصها و تكرس ذاتها للذى دعاها .






من هذه النفوس المختارة ، شاب أمريكى جاء إلى من سان فرانسيسكو سنة 1979 فى صحبة أحد الأحباء .. قال لى " إن لهذا الشاب قصة عجيبة فى الإيمان بالمسيح أود لو تسمعها ، و قد أحضرته ليتزود من المعرفة و الإيمان ، ليقبل العماد المقدس . "






جلست مع هذا الشاب ، و كان شابا ً يافعا ً طويل القامة جدا ً ، رقيق الملامح .. ظل يحكى تفاصيل قصته المثيرة ، قال لى إنه شاب يهودى من أسرة متدينة ، محافظة جدا ً ، رغم إنهم يسكنون فى منطقة تكثر فيها الإغراءات و الخطايا . و لكنه كان مواظبا ً على حضور المجمع اليهودى كل سبت ، و على تنفيذ الأوامر و الوصايا و الشرعية الموسوية بقدر الإمكان .. كان يعمل مديرا ً لأعمال سيدة ثرية جدا ً ، أوكلت إليه إدارة أعمالها و ثروتها الطائلة . و كان أمينا ً فى عمله باذلا ً نفسه على قدر الطاقة بل و فوق طاقته أحيانا ً .






كانت السيدة فى الأربعينات من عمرها ، تحيا حياة الترف المطلق ، تحيا فى خلاعة .. و كان الشاب فى الثامنة و العشرين من عمره . و كان كلما زاد فى إخلاصه و تفانيه فى عمله ، زادت فى تقديره و أغدقت عليه .. و كان هو سعيدا ً فى عمله و كان تقديرها له يزيده أمانة ً و إخلاصا ً . ثم حدث ما لم يكن فى حسبانه ، لقد تعلقت به و أحبته ، و بدأت تراوده عن نفسها .. لم يكن يفكر مطلقا ً فى مثل هذا الأمر ، و كان هذا الشىء الذى تطلبه بثير فى نفسه إشمئزازا ً عجيبا ً . فكان يتحين الفرص للهروب منها .. و يكثر الإنشغال .. فكانت و كأن كبريائها قد جُرح ، كيف يجسر و هو مجرد موظف عندها أن يرفض لها أمرا ً . فلما إزدادت فى الإلحاح و إزداد هو فى الرفض ، عزت عليها كرامتها ، فإبتدأت سلسلة من المضايقات ، و كان يحتملها بهدوء .






و ذات يوم ، صار تهديدها واضحا ً لدرجة أن قالت له إن لم يخضع لرغبتها فإنها سوف تنتقم منه ، لم تمض سوى أيام و بدون سابق إنذار ، حتى وجد البوليس يقبض عليه و يلقيه فى السجن .. لقد لفقت له هى و محاميها تهمة تبديد أموال و إهمال جسيم و كلها تهم باطلة لا أساس لها من الصحة . و لكن السيدة صاحبة نفوذ و أموال .






دخل الشاب السجن تحت ضغوط نفسية شديدة و إحساس بالظلم ، و إنتظر يوما ً و إثنين ريثما يكتمل التحقيق . و حدث أن مر على المساجين قس إنجليكانى .. تكلم مع الشاب ، ثم ترك له إنجيلا ً .. و لكنه يهودى لا يؤمن بالإنجيل ، لا يعرفه و لا يقرأه ، ثم هو متدين و متعصب ليهوديته .. وضع الإنجيل جانبا ً . و لكن الوقت فى السجن يتحرك ببطء شديد ، و الملل قاتل .. مد يده و أمسك بالإنجيل ، يقرأه لعله يقطع شيئا ً من الوقت ، فكر فى نفسه قائلا ً " إنه لا ضرر إذا قرأ " و فعلا بدأ يقرأ .. و كانت معجزة إشباع الجموع ثم محنة التلاميذ فى السفينة التى كادت تغرق ثم يسوع يأتى إليهم ماشيا ً على الماء و ينتهر الرياح فتسكت الأمواج بسلطان عجيب .. تأثر قلبه تأثرا ً عجيبا ً لم يعرفه من قل .. و وجد نفسه يصلى صلاة غير معتادة ، وجد نفسه يقول للرب ، أحقا ً هذا الكلام ؟ أهى قدرتك العجيبة و سلطانك على الطبيعة و قوتك على دفع الخطر عن تلاميذك ؟ إن أخرجتنى من هذا الظلم اليوم ، صرت لك عبدا ً كل الأيام .. و لم تمض ساعة واحدة حتى طُلب ليقف أمام النائب العام .. و الذى إستجوبه سائلا ً إياه أسئلة دقيقة ، و إذ أجابه بصدق أمر للحال بالإفراج عنه و بلا كفالة ... لم يصدق نفسه من الفرح ، بل فاض فى قلبه نور إيمان المسيح .. إشراق كأنه الشمس فى وضح النهار .. حب قلبى فاض فى داخله .






سجد على الأرض ، يشكر المسيح الإله القادر على كل شىء ، ثم ذهب إلى بيته متهللا ً و ما أن إلتقى بالأخ ، و كان يسكن بجواره ، حتى طلب منه أن يقوده إلى كاهن لكى يعتمد .. و ما أن أتيحت لهما فرصة حتى حضرا .. كان قد قرأ كثيرا ً فى الإنجيل بتأثر بالغ ، و كان الأخ يعلمه الإيمان الأرثوذكسى و يحكى له من تاريخ الكنيسة على قدر ما يسمح به الوقت .






كم فرحت بهذا الشاب الطاهر ، و إستبقيته عندى أياما ً أعلمه و أشرح له العهد القديم الذى يعرفه تماما ً ، و لكن إذ عرفه على نور المسيح ، تحقق أنه كان رمزا و ظلا ً .. و بعد قليل نال نعمة الروح المعزى ، إذ قبل المعمودية المقدسة ، و صار فى المسيح يسوع خليقة جديدة ، إذ أن الأشياء العتيقة قد مضت .






(قصص مسيحيه للحياه والخدمه (على اعلى درجات اللهب

على اعلى درجات اللهب


في ملاخي 3: 3 يقول "فيجلس ممحصا و منقيا للفضة "






هذا القطع الشعري حير بعض النساء المهتمين بدراسة الكتاب حيرة كبيرة و جلسن يتأملن ماذا يعني هذا المقطع و علام يدل في شخصية و طبيعة الله . إحداهن اقترحت بحث كيف يتم تنقية الفضة و عادت إلي موعد درس الكتاب التالي هذا الأسبوع اتصلت السيدة بصائغ فضة و حددت معه موعد لمشاهدته و هو يعمل و لكنها لم تعطيه أي إشارة عن السبب و لماذا لها كل هذا الفضول و الاهتمام بالخطوات الفعلية لتنقية الفضة . و هكذا شاهدت صائغ الفضة يمسك بقطعة من الفضة فوق النار لتسخينها و بعضها يحتاج أن يوضع في منتصف اللهب حيث تكون أعلي درجة حرارة لتحرق كل الشوائب بالفضة . السيدة فكرت بالله يمسكنا بكل هذا التركيز و أعادت التفكير ثانية في المقطع الشعري الذي يقول فيجلس ممحصا و منقيا للفضة و وقتها سألت صائغ الفضة السيدة : هل حقا يجب عليك أن تجلس هكذا في مقابل النار كل الوقت حتى تتنقى الفضة أجاب الصائغ : نعم ليس فقط الجلوس كل الوقت أمام اللهب ممسكا الفضة و لكن يجب أن أثبت عيناي كل الوقت علي الفضة بينما هي في النار ، لأنه في لحظة عيناي تبعد عن الشعلة ربما تدمر قطعة الفضة .مرت لحظات صمت علي السيدة ثم عادت تسأل الصائغ . السيدة : كيف تعرف أن الفضة تمت تنقيتها تماما ؟الصائغ :






يااااااه هذا سهل جدا .. حين أري صورتي فيها .


إن كنت اليوم تشعر بالمعاناة من النار ، تذكر دائما أن ربنا و مخلصنا يبقي عيناه عليك و سيبقي متابعا لك حتى يري صورته فيك . فيجب علينا أن تثق أن الله يتابعنا فمهما كان ما نمر به لنثق أننا في النهاية سنخرج أفضل من الأول






قصص مسيحيه للحيه والخدمه (رئيسى يضايقنى

رئيسي يضايقني .. ولكن !!







منذ سنوات ، روى لى انسان يقترب من الستين من عمره هذه القصة .انا اعمل مدير فى ... وعلاقتى بكل زملائى ممتازة . فنحن نعيش كما فى جو عائلى .بدأ رئيسى يضايقنى بلا سبب . كان عنيفاً جداً معى ، وتضايق لاجلى جميعزملائى وحتى المرؤسين لى، اذ تربطنى بهم علاقة حب ، بدأ يضغط اكثر فأكثر ،حتى احسست انه لا مفر لى سوى طلب الخروج على المعاش المبكر ، خشية ان اصاب بأزمة قلبية او مرض خطير بسبب الضغط العصبى .بدأت الفكرة تسيطر على ، لكننى قررت ان اذهب الى ابى قير فى شقة خاصة بى لاقضى اسبوعين خلوة مع الهى قبل ان آخذ القرار النهائى .كرست هذين الاسبوعين للصلاة ، وكنت اتمتع بالكتاب المقدس فى جو هادئ ممتع.نسيت كل مشاكلى ومتاعبى وطلبت مشورة الهى .وجاء قرارى الاستمرار فى العمل ! مهما فعل ، سأحتمله بفرح !نسيت كل ما فعله بى رئيسى ، وانطلقت فى اول يوم بعد الاجازة مشتاقاً اناراه، فقد اتسع قلبى بالحب جداً .التقيت بزملائى الذين استقبلونى بحرارة كأحد افراد الاسرة ، ثم قالوا لى :" اخبرنا ماذا فعلت برئيسك ؟ "قلت : " لماذا تسألونى هكذا ؟ "قالوا : " اليوم جنازته ! "" بكيت " وشعر الكل انى صادق فى حبى له !قلت لهم : " صدقونى انى احبه ! "دهش الجميع ، كيف احب من يستخدم كل وسيلة لمضايقتى ، ولم يدركوا ان الصلاة تهب الانسان قلباً متسعاٌ بالحب، فلا يضيق لاية مشكلة !










اخى الحبيب ...يبدو ان كل انسان فى العالم يجتاز ضيقة ما ، ليس لان الحياة مؤلمة ، لكنلان قلوبنا ضيقة لا تحتمل متاعب الحياة. الحاجة لا الى ان تزول الضيقات ،بل ان تتسع قلوبنا جداً فلا تعانى من ضيق مهما اشتد .الالتقاء مع الله ، الحب كله ، يعطى قلبك اتساعاً ، فتتهلل نفسك حتى انمررت بضيقة . لسنا ننكر واقعية الحياة بآلامها واتعابها ، لكن الصلاة سندلك لتحول دموعك الى تعزيات سماوية ." عند كثرة همومى فى داخلى ، تعزياتك تلذذ نفسى "


لأبونا تادرس يعقوب